وفي كلمته خلال الاحتفال الرسمي الذي احتضنه مقر الوزارة بالجزائر العاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، قال عطاف إن الجزائر تتعهد بالدفاع عن مصالح إفريقيا وطموحات دولها وتطلعات شعوبها.
و أضاف أنه من منظور رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لا يتعلق هذا "بخيار سياسي أو استراتيجي أملته ظروف عابرة أو حسابات ظرفية، بقدر ما هو قناعة راسخة متجذرة في هوية الجزائر الإفريقية وفي وعيها التاريخي الإفريقي".
و أوضح في ذات السياق أن الجزائر "لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة"، كما أنها "لم ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها, لأن أمنها واستقرارها من أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها".
وبخصوص القضايا العادلة في القارة، جدد الوزير عطاف التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية ما تزال تذكّرنا بوجود شعب يُعاني من الاحتلال، مؤكداً على حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال.
واختتم الوزير بالتنبيه إلى أن إفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب على المستويات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية، محذراً من أن يُرسم مشهد دولي جديد خارج إرادة الأفارقة.