
برسائل قوية.. بيتكوفيتش يحدث عن فلسفته المستقبيلة مع "الخضر"
تحدث الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن موقفه بشأن العديد من النقاط والقضايا المثيرة للجدل ابرزها تصريحه السابق بأن كان المغرب ليس أولويته.
وفي حوار اجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، أكد المدرب السويسري بأن الجانب اتكتيكي امر ثانوي وليس أولوية قصوى بالنسبة له.
وقال: "الأهم بالنسبة لي هو أن يعرف كل لاعب دوره فوق أرضية الملعب، كما أن ضيق وقت المعسكرات يجعل العمل من هذا الجانب صعبا".
وأضاف: "في ظل تواتر المباريات بشكل سريع، العمل على التأقلم مع كل منافس أمر صعب، وبالتالي فإني أفضل أن نفرض نحن طريقة لعبنا على الخصوم في كل مرة ونجبرهم هم على التأقلم معنا لا العكس، هذه فلسفتي مستقبلا".
بيتكوفيتش عاد ليشرح وجهة نظره التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية، عندما أكدّ بأن كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب ليست أولويته، مُقارنة بالتصفيات المونديالية.
مدرب الجزائر جدّد تمسكه بموقفه قائلا: "هناك أولويات في كل مرة، وبالنسبة لي المباراة القادمة هي أولويتي دائما، ومنه فإن تركيزي كله منصب على المعسكر القادم ومواجهة رواندا والسويد اللتان ستكونان فرصة للتحضير للمواعيد القادمة في تصفيات كأس العالم، بطبيعة الحال هناك دائما دراسة للمستقبل، ولكن الأهم دائما هو التركيز على المباراة القادمة والسعي للفوز بها، لأن كل انتصار يمهد للانتصار الذي يليه".
وختم في هذا السياق: "ترتيب الأمور واضح، هدفنا الفوز في مباراتي رواندا والسويد، وبعدها ضمان التأهل للمونديال، وبعدها التحضير لكأس أفريقيا، كل شيء في وقته".
ولم يفوت فلاديمير بيتكوفيتش الفرصة من أجل توجيه رسالة خاصة للجماهير الجزائرية قائلا: "نعمل في كل مرة على اللعب في مدن مختلفة لخلق لحمة بين الأنصار والمنتخب هذا أمر مهم.. دعم الأنصار يمنحنا طاقة كبيرة كلاعبين وطاقم فني".
وواصل يقول: "نريد أن نقدم صورة إيجابية لجماهيرنا، واللاعبون أصبحوا سعداء بما يرونه في المدرجات كل مرة، ومن الرائع ملاحظة أن عناصري بدأت تتخلص من الضغط الذي كانت تشعره به في فترة مضت عند اللعب داخل الديار".