
فرنسا: إدانة طبيب فرنسي اغتصب اكثر من 300 طفل
أصدرت المحكمة الجنائية في إقليم موربيان غرب فرنسا، حكمًا بالسجن 20 سنة في حق الجراح السابق جويل لو سكوارنيك البالغ من العمر74 عامًا، بعد إدانته في فضيحة اغتصاب والاعتداء الجنسي على نحو 300 طفل ومريض.
وحسب وسائل اعلام فرنسية، علقت سولين بوديفين فافر، رئيسة مجموعة الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، على الحكم قائلة: "صحيح أنها أقصى عقوبة ممكنة قانونيًا، لكنها تظل أقل بكثير مما كنا نأمل، ومن المحتمل أن يطلق سراحه بعد ست سنوات فقط، وهذا أمر مذهل وغير مقبول".
ويذكر أن لو سكوارنيك يخضع حاليًا لعقوبة سجن مدتها 15 عامًا منذ عام 2020، بعد إدانته باغتصاب أربعة أطفال، بينهم ابنتا شقيقته، ووفق القانون الفرنسي، تنفذ العقوبات بالتزامن، أي أن الحكم الجديد لن يُطبق إلا بعد انتهاء العقوبة الأولى.
وكان المحققون قد عثروا خلال تفتيش منزل لو سكوارنيك على أكثر من 300 ألف صورة و650 مقطع فيديو، بالإضافة إلى دفاتر مفصلة وثق فيها جرائمه بلغة صريحة، وصف فيها نفسه بـ"المتحرش بالأطفال"، وسرد وقائع الاعتداء بدقة مرعبة.
وتأتي هذه المحاكمة في سياق تواصل الصمت حول الاعتداءات الجنسية في فرنسا، ففي ديسمبر الماضي، أُدين أكثر من 30 رجلًا، بعضهم شارك في اغتصاب امرأة تم تخديرها على يد زوجها السابق، كما تجري حاليًا لجنة تحقيق برلمانية في مزاعم استغلال جنسي داخل مدرسة كاثوليكية على مدى خمسين عامًا.