الجزائر تصدر بيانا بشأن التصعيد الخطير ضد الجمهورية الإيرانية

 أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الذي شهده العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية بعد القصف الأمريكي للمنشآت النووية الايرانية، الذي قالت انه يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب.

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنه "في وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة زادت التصعيد حدةً وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية".

وأوضحت الخارجية الجزائر ان "المفارقة أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني".

وقالت الخارجية "إن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها".

وشددت الخارجية على ان "أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج بل الأقل تكلفة ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي".

من نفس القسم - تعـاون دولـي -