مجلس الأمن: الجزائر تجدد نداءها الحازم لوقف فوري لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات

جدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، امس الاحد، نداء الجزائر الحازم لوقف فوري لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات، وسط التزام صادق لكل الأطراف المتنازعة بالجلوس على طاولة المفاوضات.

وفي كلمة ألقاها بمجلس الأمن الدولي، قال بن جامع: "نحن نشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن هذا تصعيد خطير في منطقة على شفير الهاوية"، مؤكدا ان "العالم والشرق الأوسط بالخصوص لا يستطيع أن يتحمل حربا أخرى والأحداث في المنطقة تتسارع بوتيرة مقلقة".

وقال بن جامع إنه في وقت كان المجتمع الدولي متحدا لإيجاد سبل لتهدئة التوترات إلا أن الوضع تدهور بشكل كبير ليلة أول أمس
وأضاف "تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وعميق أسفها حيال هذا التطور الخطير الذي فاقم الوضع الأمني بشكل كبير وعرض المنطقة برمتها إلى مخاطر غير مسبوقة قد تكون تداعياتها لا تحتمل الاحتواء".
وقال إن تقويض منظومة الأمن النووي الدولية يشكل تهديدا خطيرا ليس على الاستقرار الإقليمي فحسب وإنما على الأمن والسلام الدوليين
وأكد ممثل الجزائر أن الإطار القانوني الذي يضمن المرافق النووية واضح وشامل وملزم ووجود هذا الإطار القانوني في حد ذاته هو كفالة أعلى مستويات أمن وسلامة وحماية تلك المرافق، مشددا على ان احترام القانون الدولي ليس خيارًا بل واجب ملزم يقع على عاتق كل الدول الأعضاء.
وتساءل بن جامع بالقول "ما هو الحيز المتبقي للدبلوماسية وأي مسؤولية تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي؟".
وشدد الدبلوماسي الجزائري على أن السبيل الوحيد هو العودة للدبلوماسية في ظل نهج قائم على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والتسوية السلمية للنزاعات.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -