مصنع الإسمنت بواد سلي يبتلع كمية من المخدرات قاربت قيمتها 3 ألاف مليار سنتيم

تنفيذا للقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها، وعلى غرار عمليات سابقة، تم اليوم الخميس 26 جوان 2025 على مستوى مصنع الاسمنت بواد سلي بالشلف بإقليم الناحية العسكرية الأولى، وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية، تنظيم العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، تم خلال هذه العملية تجميع كل المخدرات التي تم حجزها من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر كامل التراب الوطني.

وجرت عملية إتلاف وحرق المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها من كيف معالج، قنب هندي، مخدرات صلبة، مؤثرات عقلية وغيرها، والتي بلغت قيمتها المالية الاجمالية 2938 مليار سنتيم، في ظروف تنظيمية محكمة بعد أن سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، وهذا تحت إشراف اللجنة الوطنية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا:

للإشارة فقد تم يوم أمس تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر كامل التراب الوطني والتي كانت مجمعة على مستوى المجموعة 15 للتدخل للدرك الوطني بالشلف، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك الوطني والأمن الوطني، ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى مصنع الإسمنت بالمنطقة الصناعية بواد سلي أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية، مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط .

العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، التي عرفت تضاعف الكميات المحجوزة مقارنة بالعملية السابقة والتي لم يمض على تنفيذها سوى 6 أشهر، تؤكد على فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هاته الظاهرة والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعنا، أمننا واقتصادنا الوطنيين، وصد كل المحاولات التي تهدف إلى إغراق بلادنا بهذه السموم.

من نفس القسم - عدالة وأمن -