وذكر بما "تعرضت له الجزائر وكثير من شعوب المعمورة من جرائم استعمارية بشعة لا تسقط بالتقادم وفق كل المبادئ والمواثيق الدولية ولا يمكن طيها بالتناسي, بل تتم معالجتها بالاعتراف بها".
وأضاف أن الجزائر تعد "قطعة أصيلة من نسيج هذا العالم وهي, بقيادتها المتبصرة وشعبها الأبي, وفية للأمن والسلام ومجندة في نصرة قضايا التحرر والانعتاق", مبرزا أن الثورة الجزائرية كانت دوما "مصدر إلهام للشعوب المضطهدة".
كما شدد في نفس السياق على أن الجزائر "لم تتوان يوما في وفائها لدعم القضايا العادلة وتطلعات الشعوب المشروعة على غرار قضيتي الشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني", مستحضرا معاناة الفلسطينيين بغزة التي أصبحت -كما قال- "مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي".