بداوي: التنسيق مع الجيش لا غنى عنه لتحصين الوطن والمواطن من التهديدات والمخاطر
أكد المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، اليوم الثلاثاء، حرص المديرية العامة للألمن الوطني كل الحرص على الأداء النوعي لقواتها من أجل تحقيق خدمة مشرفة وجديرة بسمعتها، وتطلعات المواطن للعيش في كنف الاستقرار والأمن، حيث باتت تعمل جاهدة لتوفير كل القدرات والإمكانات، وهو ما يتجسد من خلال وضع برامج وخطط تستهدف التحضير العملياتي الجيد للقوات والرفع من جاهزيتها، لتكون دائما بالمرصاد وفي أتم الاستعداد للقيام بواجبها خدمة للوطن والمواطن.
وفي كلمة له خلال اشرافه على مراسم إحياء الذكرى الـ 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، قال بداوي إن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على تبني مناهج تسيير حديثة تعتمد على التخطيط والإستشراف، في إطار رؤية مستقبلية تتوخى الدقة في ضمان الأهداف والفعالية.
وتحرص المديرية العامة للأمن الوطني، حسب المتحدث ذاته على الأداء النوعي لقواتها من خلال تحقيق خدمة مشرفة جديرة بسمعتها، كما تعمل على تعزيز التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي ذلك النهج الذي لا غنى عنه والطريق الكفيل بإستباق المخاطر وإستشراف المستقبل بكل أبعاده، لتحصين الوطن وحماية المواطن والممتلكات من كل التهديدات والمخاطر المحتملة والتصدي لها بحزم، بما يفتح أمام بلدنا المفدى آفاقا واعدة من اإلستقرار والرقي.
كما أشار بداوي إلى أن مصالحه تواصل جهودها في مكافحة الجريمة بكل أنواعها خاصة الإتجار الغير مشروع بالمخدرات والأقراص المهلوسة، معتبرا أن المواطن “الشريك المحوري نحو تحقيق الأمن والاستقرار كونه ركيزة أساسية في المعادلة الأمنية الشاملة لخلق جو مُفعم بالثقة والتفاهم”.
كما عكفت المديرية العامة للأمن الوطني -يضيف بداوي- جاهدة على تسخير كل إمكانياتها، مع الحرص على النشر الفعال والتوزيع العقلاني لتعدادها البشري، وفق مقاربة عقلانية ومحكمة تأخذ في الحسبان جملة من العوامل والمعايير، لضمان تغطية أمنية مثلى ترقى إلى تطلعات المواطن وآماله.
وفي هذا الصدد تم خلال هذه السنة، وضع حيز الخدمة 50 منشأة شرطية من ضمنها، 36 مصلحة عملياتية و14 منشأة ذات طابع إجتماعي.
كما تعمل المديرية العامة على استكمال إنجاز المشاريع الخاصة ببناء هياكل شرطية جديدة عبر الوطن والاستمرار في تجسيد البرامج التي أقرتها السلطات العمومية في مجال التوظيف وكذا في رقمنة المصالح وعصرنتها، بما يمكن مؤسسة الأمن الوطني من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
