
الملفات التي ناقشها الرئيس تبون مع رئيس حركة حمس..
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف، إلى تظافر جهود الجميع والتفافهم أكثر حول أولويات الجزائر حتى تكون في مستوى دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي تصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، كشف حساني الشريف أن حركته طلبت لقاء رئيس الجمهورية من أجل "مناقشة العديد من الملفات والقضايا التي تحتاج إلى تشاور سياسي"، معتبرا أن "الأوضاع الحالية التي يمر بها العالم والإقليم والقضايا المركزية للأمة تحتاج دائما إلى تبادل وجهات النظر ونقاش وتشاور حتى تكون هناك فرصة لإيضاح العديد من القضايا".
وأكد المتحدث أن القضايا التي ترتبط بالجزائر واستقرارها وتطورها ونموها أخذت الحصة الأكبر من النقاش، إضافة إلى موضوع القضية الفلسطينية بالنظر إلى ما يجري في الأراضي المحتلة و"ما يترتب علينا من مسؤوليات أخلاقية وسياسية من أجل الحفاظ على مواقفنا الثابتة والمستمرة تجاه هذه القضية"، مضيفا أن هذه الفرصة "سمحت بمناقشة سبل تطوير هذا الموقف بما يخدم ويؤثر لصالح الشعب الفلسطيني ويرفع عنه هذا الظلم".
وأضاف حساني شريف: "اشكر الرئيس تبون على هذا الاستقبال الذي مكننا من التعبير على وجهة نظرنا تجاه هذه القضايا واستمعنا بكل مسؤولية على ما تفضل به السيد الرئيس لأن ذلك يعطي فرصة للتوضيح ولفهم مسؤولياتنا السياسية كل من موقعه".
وختم رئيس "حمس" تصريحه: "بلدنا يحتاج إلى تضافر جهودنا ويحتاج إلى التفاف أكثر حول أولوياتنا حتى نكون في مستوى دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ينبغي أن نكون لحمة واحدة وكلمة واحدة وصفا واحدا، وهذا ما عهدناه من شعبنا وبلدنا".