
اعترافات جماعية بدولة فلسطين
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحوّل في موقف أوتاوا ضروريا لإنقاذ حلّ الدولتين.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي إن "كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025"، لتحذو بذلك حذو فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيّتهما القيام بالخطوة نفسها في المحفل الدولي عينه.
وأضاف كارني أن هذه الخطوة تقوم على التزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحاً جذرياً للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة "حماس" المشاركة فيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، قد أعلن أن 15 دولة وجّهت نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين.
ووقعت دول أخرى على الدعوة، وهي أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت 9 دول منها -لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية- عن استعدادها أو اهتمامها الإيجابي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وقالت القناة 12 العبرية إن البيان المشترك صدر بالتنسيق مع دول سبق أن اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج وفرنسا ومالطا.