الدرك الوطني يطيح بالجناة الذين ذبحوا أستاذا في غليزان

تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي امحمد بن علي بولاية غليزان، من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها أستاذ، في ظرف وجيز وتوقيف ستة أشخاص مشتبه فيهم.

وجاءت العملية، على إثر معلومات واردة إلى مركز العمليات بمقر المجموعة عن طريق الرقم الأخضر (1055)، مفادها وجود جثة مجهولة الهوية، مرمية وسط الأراضي الفلاحية بسهل قري ببلدية سيدي امحمد بن علي.

وعلى الفور تم الاتصال بالفرقة المختصة إقليميا، وتشكيل دورية للتنقل إلى مكان تواجد الجثة، بحضور وإشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة، حيث تم العثور على الجثة من جنس ذكر ملطخة بالدماء وآثار الذبح بادية على رقبته وبه آثار ضرب على مستوى الرأس.

وعلى إثرها، تم القيام بالمعاينات اللازمة بالاستعانة بخلية الشرطة التقنية التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمازونة، إذ تم نقل الجثة من قبل الحماية المدنية إلى المؤسسة الاستشفائية بمازونة. وبعد معاينة الطبيب الشرعي، اتضح أن الضحية تعرض للقتل بآلة حادة على مستوى الرقبة.

وبعد التحريات المعمقة في القضية، وتنشيط عنصر الاستعلام والاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة، تم التوصل إلى وجود خلافات بين الضحية وبعض الأشخاص حول مبالغ مالية متعلقة ببيع وشراء المواشي. وتم على الفور تشكيل دورية وتوقيف ستة أشخاص مشتبه فيهم.

وبعد تمديد الاختصاص إلى الولاية المجاورة واسترجاع المحجوزات المتمثلة في سيارة نفعية نوع طيوطا هيليكس، ثلاث سيارات سياحية إلى جانب مبلغ مالي مقدر بـ24000 دينار جزائري ودراجة نارية، خناجر وعصا خشبية.

وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة.

من نفس القسم - عدالة وأمن -