فرّ سباحة من اليأس.. لاعب مغربي يفضح واقع المعيشة في المغرب من قلب مركز إيواء في إسبانيا

أثار ظهور اللاعب المغربي في صفوف نادي المغرب التطواني ولاعب المنتخب الوطني المغربي، محمد زيتوني، داخل مركز إيواء مؤقت بمدينة سبتة الإسبانية، موجة جدل واسعة في الأوساط الرياضية والشعبية، بعدما تبين أنه وصل إلى المدينة سباحة، هربا من واقع قاس في مملكة المغرب.

اللاعب الشاب، الذي دافع عن ألوان الفريق التطواني، كشف في تصريحات إعلامية من داخل المركز عن امتنانه لحسن الاستقبال الذي حظي به في سبتة، لكنه بالمقابل لم يخف مرارة الإقصاء والتهميش في المغرب، مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصال أو دعم بعد مغادرته، في مشهد يعكس على حد تعبيره “استهلاك اللاعب كرقم فقط دون أي تقدير إنساني أو مهني”.

الواقعة لم تمر مرور الكرام لدى وسائل الإعلام الإسبانية، التي وصفت ما جرى بـ”الفضيحة” و”الوصمة السوداء في جبين الكرة المغربية”، متسائلة عن مصير الحماية القانونية والاجتماعية للاعبين المحليين، خاصة من فئة الشباب الذين يجدون أنفسهم بين سندان الإهمال ومطرقة الحاجة.

وتأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الواجهة سؤال المسؤولية عن تدهو المعيشة في المملكة التي دفعت بالآلاف إلى الهروب من يأس وبؤس المعيشة إلى الضفة الأخرى.

من نفس القسم - رياضـة -