لويزة حنون: باريس تواصل تحرشها بالجزائر لتحويل الأنظار عن أزماتها الداخلية
ربطت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بين التحرشات الفرنسية المتزايدة ضد الجزائر والأزمة الداخلية التي تعانيها فرنسا المقبلة، حسبها، على منعرج تاريخي في شهر سبتمبر المقبل.
وخلال كلمتها الافتتاحية لاجتماع المكتب الولائي للجزائر العاصمة أمس، تحدثت لويزة حنون عن "تحرش وتكالب متواصل" فرنسي على الجزائر، بلغ مؤخرا مداه بإصدار قرار يقضي بتعليق العمل باتفاق 2013 الخاص بإعفاء حاملي جواز السفر الدبلوماسي من شرط التأشيرة قصيرة الأمد، لافتة إلى أن هذه الخطوات محاولة من السلطات الفرنسية لـ"صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي يعاني منها النظام الفرنسي والأزمة الاقتصادية والاجتماعية القاتلة، حيث تشهد القوة الاستعمارية السابقة أزمة اقتصادية حادة".
وأشارت حنون إلى أن الشعب الفرنسي "يوجد في حالة ثورة رفضا لسياسات التقشف وتسليح أوكرانيا ودعم الكيان الصهيوني، واحتجاجات شعبية متصاعدة ستكون ذروتها الإضراب الشامل في العاشر من شهر سبتمبر القادم"، الذي توقعت حنون أن يكون "منعطفا تاريخيا" ونقطة تحول.
ودعت لويزة حنون إلى تحصين الجزائر أكثر من أي وقت مضى، عبر السياسات المطابقة لتطلعات الشعب من الجوانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي لتعزيز الثقة مع الحكومة.
