جدّة: عطاف يجري محادثات هامة مع نظرائه من السعودية ومصر وتونس

التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم  الإثنين، 25 أوت، بجدّة، مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وسمح اللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان آل سعود، بتناول واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها والسمو بها إلى مراتب أعلى، لاسيما في سياق التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي، وفقا لما أفادت به الوزارة.

كما ناقش الوزيران مستجدات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية.

وفي لقاء آخر، أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي.

وناقش الوزيران سُبل تحقيق المزيد من المكاسب على درب توطيد علاقات الأخوة والشراكة والتكامل التي تجمع بين الجزائر وتونس على مختلف الأصعدة، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد.

وقد تم الاتفاق على ضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بالتحضير الأمثل للاستحقاقات الثنائية المقبلة وعلى رأسها الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية -التونسية.

الوزيران تناولا أيضا بالتشاور والتنسيق، جملة من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا الشقيقة والتطورات بمنطقة الساحل الصحراوي وكذا مُستقبل الشراكة الأورو-متوسطية، حسب ذات المصدر.

كما أجرى أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية الشقيقة، بدر عبد العاطي.

وخصص اللقاء لبحث مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية المصرية وآفاق الدفع بها إلى مصاف أرحب تتماشى مع القدرات الهائلة التي يتوفران عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية، وذلك تجسيدا لمخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى مصر شهر أكتوبر 2024.

كما تبادل الوزيران كذلك الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة على المستويين الدولي والإقليمي، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، فضلا عن المستجدات بدولة ليبيا الشقيقة ومنطقة الساحل الصحراوي.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -