فرنسا.. بايرو يحذر من فوضى سياسية وكارثة مالية في حال الإطاحة بحكومته

حذّر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، النواب من أن إسقاط حكومته سيدفع البلاد إلى فوضى سياسية وكارثة مالية.

وفي أول تصريحاته العلنية منذ إعلانه عن تصويت على الثقة بحكومته في 8 سبتمبر المقبل، قال بايرو، اليوم الثلاثاء، إن أمام الفرنسيين 13 يوماً ليقرروا "ما إذا كانوا يقفون في صف الفوضى أو في صف الضمير والمسؤولية".

ويسعى رئيس الوزراء الفرنسي إلى حشد النواب خلف خطة تقشفية لا تحظى بشعبية بقيمة 43.8 مليار يورو تهدف إلى خفض العجز في الموازنة، وبطرحه التصويت على الثقة قبل يومين من إضراب عام مقرر في 10 سبتمبر المقبل، وقبل أسبوعين من عودة البرلمان للانعقاد، يراهن على أن يتفق النواب على ضرورة معالجة الوضع المالي الحرج الذي تمر به فرنسا.

من جانبها، أعلنت أحزاب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) والحزب الاشتراكي (اليسار الوسط) والتجمع الوطني (اليمين المتطرف) أنها ستدعم الإطاحة بالحكومة.

وتأتي تحركات الاطاحة بحكومة بايرو، في الوقت الذي يواجه ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أزمة ديون مشابهة لليونان. 

من نفس القسم تعـاون دولـي