
ترامب يدرس ضرب فنزويلا عسكرياً ومادورو يتوعد بالكفاح
ذكرت قناة "سي أن أن" الامريكية نقلاً عن عدة مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات لتنفيذ ضربات عسكرية داخل فنزويلا، بهدف إجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي عن منصبه.
ومن شأن توجيه ضربات داخل فنزويلا أن يمثل تصعيداً كبيراً في التوتر بين الولايات المتحدة والدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، ضرب الجيش الأميركي قارباً من فنزويلا في جنوب البحر الكاريبي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، وهو ما عزاه ترامب إلى أنه كان ينقل مواد مخدرة محظورة.
وذكرت "سي أن أن"، أن الضربة كانت مجرد بداية لجهود أكبر بكثير لتخليص المنطقة من نشاط تهريب المخدرات وإزاحة الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو من السلطة.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، إن كاراكاس مستعدة للتحول من "مرحلة سياسية" إلى "مرحلة كفاح مسلح" في حالة تعرضها لهجوم أميركي.
وقال في تصريحات بثتها شبكة "في تي في" الحكومية: "نحن حالياً في مرحلة سياسية، لكن إذا تعرضت فنزويلا لهجوم بأي شكل من الأشكال، سندخل مرحلة كفاح مسلح".
وتابع مادورو: "يجب على حكومة الولايات المتحدة التخلي عن خطتها لتغيير النظام بالعنف في فنزويلا وفي جميع أنحاء أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، داعياً واشنطن إلى احترام "السيادة والحق في السلام والاستقلال" لدول هذه المناطق.
وأعلن مادورو بدء تدريب جميع المواطنين الذين ينضمون إلى منظومة الدفاع الوطني من خلال الميليشيا الوطنية البوليفارية.
وكانت تقارير إعلامية أميركية قد أفادت يوم أمس الجمعة، بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمرت بنشر طائرات مقاتلة إلى بورتوريكو. وذكرت وسائل إعلام، نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع ومصادر مطلعة، قولهم إن نشر 10 طائرات من طراز "إف-35" يستهدف المساعدة في مكافحة عصابات المخدرات.