
ترامب لن يذهب إلى أوسلو لهذا السبب..
سارة.ب/وكالات
خيبت لجنة نوبل النرويجية أمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحرمته من جائزة نوبل للسلام لعام 2025، رغم ضغوطه، ومزاعمه بأنه أخمد نيران 8 حروب، وكان آخرها حرب الإبادة في غزة التي كان أبرز داعميها.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الجمعة، أن سبب خسارة ترامب كان مسألة توقيت، فاللجنة النرويجية المسؤولة عن تسليم الجائزة لم تتجاهل ترامب عمدا، وإنما اتخذت قرارها يوم الإثنين، أي قبل يومين من الإعلان عن اتفاق وقف النار في غزة.
وأعلنت اللجنة، اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وعزت ذلك إلى "فضلها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".
وقال مصدر مقرب من ترامب للصحيفة، إن فوزه بالجائزة كان ليكون "مفاجأة"، مضيفا أن احتمال فوز ترامب سيكون أقوى العام المقبل.
وأشار بعض منتقدي ترامب إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصفه منشآت نووية إيرانية في جوان الماضي، وحديثه عن شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، إلى جانب اقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، وحصاره لفينزويلا عسكريا وتهديده بضربها كانت من بين أسباب عدم اختياره كصانع للسلام هذه السنة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على اللجنة النرويجية لإعطائه الجائزة، وزعم مرارا أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر.
وقال ترامب، الشهر الماضي، أمام الوفود الحاضرة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة:"الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام".
كما صرح الشهر الماضي، بأن حرمانه من هذه الجائزة سيكون "إهانة كبيرة" لأمريكا.
ولحد الآن لم يصدر أي تعليق من ترامب بعد منح الجائزة للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا متشادو.