
وزير الداخلية الإسباني يزور الجزائر على رأس وفد هام
يحل وزير الداخلية الاسباني فرناندو غراندي مارلاسكا قوماز غدا الاثنين بالجزائر، في أول زيارة لمسؤول حكومي منذ الأزمة السابقة بين البلدين اثر انقلاب موقف حكومة بيدرو سانشيز بشأن الصحراء الغربية وقرار الجزائر إلغاء العمل بمعاهدة الصداقة.
وسيبحث وزير الداخلية الاسباني خلال هذه الزيارة قضايا التعاون في مجال مكافحة الهجرة السرية، ووقف ما تعتبره مدريد، تدفقات متصاعدة لقوارب المهاجرىن السريين على سواحلها.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن وزير الداخلية، سيقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، الاثنين المقبل، ليكون أول وزير إسباني يزور الجزائر منذ أزمة مارس 2022، وذكرت صحيفة "صوت ايبيزا" أن الوزير الإسباني سيركز خلال اجتماعات يعقدها مع وزير الداخلية سعيد سعيود، على مناقشة ملف التعاون الثنائي في مجال الأمن ومراقبة الحدود البحرية، خاصة في ظل قلق إسباني من تزايد أعداد المهاجرين السريين الوافدين انطلاقا من السواحل الجزائرية.
وتبرز لائحة الوفد المرافق لوزير الداخلية الإسباني في زيارته إلى الجزائر، وجود تركيز لافت على مسائل محاربة الهجرة، وسعي إسبانيا لاستعادة تعاونها الكامل في مجال الهجرة مع الجزائر، إذ يضم عددا من كبار مسؤولي الأمن ومراقبة الهجرة، المفوض العام للهجرة والحدود، جوليان أفيلا، ورئيس قيادة شرطة الحدود والبحرية للحرس المدني، مانويل نافاريتي، والمدير العام للعلاقات الدولية والهجرة، إيلينا غارزون، ومديرة الحماية المدنية والطوارئ، فيرجينيا باركونيس.