وزير الفلاحة: طموحنا ليس فقط تأمين الأمن الغذائي لجزائر 40 مليون نسمة و إنما لجزائر 65 مليون نسمة

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين مهدي وليد، أن القطاع يراهن خلال الخمس سنوات المقبلة على بلوغ إنتاج القمح بمعدل 40 قنطار في الهكتار من خلال تعميم البذور المحسنة.

وأضاف وزير الفلاحة خلال كلمة له بمناسبة إنطلاق المؤتمر الوطني حول عصرنة القطاع الفلاحي، أن "طموحنا ليس فقط تأمين الأمن الغذائي لجزائر 40 مليون نسمة و إنما لجزائر 65 مليون نسمة".

وأضاف "نريد أن نجعل الجزائر مصدرا صافيا للمنتجات الفلاحية و رائدا إقليميا في الزراعات الصحراوية ونموذجا يحتذى به في الفلاحة الذكية". مشيرا إلى أنه سيتم وضع اللبنة الأولى للتحول النوعي لقطاعنا ونعيد للأرض مكانتها والفلاح كرامته وللمواطن سيادته الغذائية.

وشدد وليد على أن رهان قطاعه خلال الخمس سنوات المقبلة هو "بلوغ إنتاج القمح بمعدل 40 قنطار في الهكتار من خلال تعميم البذور المحسنة".

للتذكير، فقد انطلقت اليوم أشغال المؤتمر الوطني حول عصرنة القطاع الفلاحي بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يومي 27 و28 أكتوبر، بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين المختصين في المجال الفلاحي.

ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور الإستراتيجية الهامة تتعلق بتحديث أساليب الإنتاج وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لرفع المردودية وتحسين استغلال الموارد المائية، إضافة إلى تطوير آليات التمويل الفلاحي والرقمنة الشاملة للقطاع.

كما يتطرق المؤتمر إلى “إعادة هيكلة وتنظيم وزارة الفلاحة والمؤسسات التابعة لها، واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة العقار الفلاحي، والاعتماد على التكنولوجيا الحيوية لتطوير سلالات أكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية”.

ويعكس هذا المؤتمر “رؤية جديدة للفلاحة ترتكز على التعاون بين الخبراء والابتكار العلمي والتقدم التكنولوجي، من خلال تعزيز الحوار بين الباحثين وإطارات القطاع والشركاء الاقتصاديين”، في سبيل بناء فلاحة عصرية مستدامة.

ويهدف المؤتمر إلى “اقتراح حلول عملية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، ورفع فعالية السياسات الفلاحية، وبناء قطاع فلاحي متطور وقادر على مواجهة تحديات المستقبل”.

من نفس القسم إقتصـاد