أول تعليق رسمي فرنسي على العفو الرئاسي عن صنصال

أعرب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الاربعاء، عن "ارتياح" الحكومة الفرنسية بعد صدور قرار رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون الذي يقضي بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال.

 وتحدّث لوكورنو أمام أعضاء البرلمان عن "ارتياحه لإعلان السلطات الجزائرية العفو عن بوعلام صنصال".

وأضاف لوكورنو أنّه يأمل أن يتمكّن الكاتب صنصال من "الانضمام إلى عائلته وأقاربه في أقرب وقت ممكن" و"تلقّي الرعاية الصحية"، مضيفًا أن العفو جاء ثمرة "نهج قائم على الاحترام والهدوء".

بدورهم، أشاد رؤساء تشكيلات سياسية فرنسية بالقرار الذي اتخذه الرئيس عبد المجيد تبون، محملين مسؤولية تأزم العلاقات مع الجزائر إلى طريقة عمل وزير الداخلية السابق برونو روتايو، الذي اتخذ من هذه القضية وسيلة لتحقيق مآرب سياسية خاصة على حساب مصالح فرنسا.

وقرّرت الجزائر اليوم الأربعاء السماح بنقل الكاتب الجزائري الفرنسي إلى ألمانيا للعلاج، بعد استفادته من عفو رئاسي.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إن الرئيس تبون "قد تفاعل مع طلب الرئيس الألماني، الذي شد اهتمامه، لطبيعته ودواعيه الإنسانية".

وأضاف أنّه "عملاً بالمادة 91 الفقرة 8، من الدستور وبعد الاستشارة المعمول بها قانوناً، قرّر عبد المجيد تبون، التجاوب إيجابياً مع طلب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية، الصديق"، مشيراً إلى أن الدولة الألمانية "ستتكفّل بنقل المعني وعلاجه".

من نفس القسم تعـاون دولـي