إرتفاع حجم المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر إلى 870 مليون دولار أمريكي
كشف الوزير الأول سيفي غريب، أن المبادلات التجارية بين مصر والجزائر سجلت منحنا تصاعديا مشجعا، حيث بلغت خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2025، حوالي 870 مليون دولار أمريكي بينما لم تتجاوز 622 مليون دولار، في نفس الفترة من السنة الماضية.
وأشار الوزير الأول خلال إفتتاح المنتدى الإقتصادي “الجزائري - المصري” رفقة رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى أهمية تطوير الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات الإقتصادية والاستثمارية بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المصالح المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. مؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجمع رجال الأعمال من الجزائر ومصر لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين بلدين جمعهما بالأمس تاريخ نضالي.
وأوضح الوزير الأول، أن لقاء اليوم هو فرصة أخرى لتعميق مستويات التشاور وبحث سبل التعاون الاقتصادي وتوسيعها في كافّة المجالات التي تهمّ البلدين، لاسيّما من خلال تقديم توصيات وأفكار ملموسة ومشاريع عملية قابلة للتنفيذ، تسهم في بناء شراكة واعدة ونوعية بين مؤسساتنا الاقتصادية بما يحقّق توازناً وتنوّعاً في مبادلاتنا التجارية والرفع من حجم الصادرات في الاتجاهين وتسهيل الولوج إلى أسواق البلدين، ومنها إلى الأسواق العربية والإفريقية والعالمية.
كما أشار إلى أن المبادلات التجارية البينية ما فتأت تسجّل منحىًى تصاعدياً مشجّعاً، من خلال استقراء مسار الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2025 حيث بلغت حوالي 870 مليون دولار أمريكي، بينما لم تتجاوز 622 مليون دولار، في نفس الفترة من السنة الماضية.



