أنفانتينو على أبواب لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا
أعلنت منظمة فير سكوير FairSquare الحقوقية الغير ربحية، ضرورة إحالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جياني إنفانتينو، إلى لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، وذلك بسبب دعمه العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنحه جائزة السلام الاولي في تاريخ الاتحاد الدولي.
وفقا لموقع أكسيوس، صرح رئيس الفيفا بأنه يعتبر الرئيس دونالد ترامب صديق مقرب واعلن خلال قرعة كأس العالم 2026 التي أجريت في واشنطن الجمعة الماضي، أنه سيمنحه جائزة الفيفا للسلام الافتتاحية "تقديرا لجهوده والتزامه بتعزيز السلام والوحدة".
قال نيك ماكجيهان، المدير المشارك للمنظمة إن المنظمة غير الربحية، ومقرها لندن، قدّمت شكوى إلى لجنة الأخلاقيات في الفيفا، مطالبةً بالتحقيق مع إنفانتينو، وتزعم الشكوى حدوث انتهاكات متكررة لمدونة أخلاقيات المنظمة، التي تنص على التزام مسؤولي كرة القدم الحياد السياسي في تعاملهم مع الحكومات.
ويواجه من يخالف هذا الشرط، واجب الحياد، عقوبة الإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة تصل إلى عامين.
وفي طلبها الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، دعت المنظمة لجنة الأخلاقيات إلى "فحص الظروف" التي أحاطت بالإعلان عن هذه الجائزة في نوفمبر، ودور إنفانتينو في منحها.
كما أشارت "فير سكوير" إلى دعوة رئيس "فيفا" في أكتوبر لمنح ترامب جائزة نوبل للسلام، إضافة إلى تصريحاته المؤيدة لسياساته الداخلية.
وأضافت أن: "دعم انفانتينو الواضح لأجندة ترامب السياسية على المستويين الوطني والدولي" يهدد "نزاهة وسمعة كرة القدم وفيفا نفسه".



