مواقف وإنجازات الرئيس هواري بومدين أمانة في أعناق الجزائريين وحرمةً مقدّسة في وجدان الأمة
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق عبد المالك تاشريفت، أن الرئيس الراحل هواري بومدين وضع خارطة طريق واضحة لإعادة بناء الدولة الجزائرية، استلهمت روح الثورة، وضمنت الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار، وسعت إلى تجسيد الأهداف السامية لبيان أول نوفمبر 1954.
وجاء هذا في كلمة له خلال اشرافه على إحياء الذكرى السابعة والأربعين (47) لوفاة الرئيس الراحل المجاهد هواري بومدين، ببلدية هواري بومدين، القاعة المتعددة الرياضات «المجاهد المرحوم بركاني موسى».
وخلال هذه المحطة من زيارته الى قالمة، أشرف الوزير على زيارة معرض تاريخي، تزامنًا مع تنظيم الملتقى الوطني حول الرئيس المجاهد هواري بومدين تحت شعار: «من مشروع السيادة إلى رهانات الجزائر المنتصرة»، وبمشاركة الجمعية الولائية الوئام لترقية الأنشطة الشبانية.
وجرى هذا النشاط بحضور الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، وأعضاء البرلمان بغرفتيه، إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية، والأسرة الثورية.
وفي كلمته، أبرز الوزير أن الجزائر اليوم، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تُجدّد العهد مع أمانة الشهداء، وتحرص على تعزيز التواصل بين الأجيال، في إطار الجزائر المنتصرة، الذي يهدف إلى بعث واستكمال التجارب الرائدة للأمة الجزائرية، ومواصلة المشروع الوطني البنّاء استجابة لتطلعات الشعب الجزائري وطموحاته المشروعة.
وفي السياق ذاته، شدّد الوزير على أن مواقف وإنجازات الرئيس المجاهد هواري بومدين ستظل أمانة في أعناق الجزائريين، وحرمةً مقدّسة في وجدان الأمة، مؤكّدًا على واجب الاقتداء بمآثر رموز الوطن وقيمهم النبيلة، من خلال رصّ الصفوف، وتكاتف الجهود، وتعميق الإحساس بالمسؤولية، لمواصلة مسار البناء والتقدّم بروح الأمل والإرادة نحو مستقبل زاهر.
خلال فعاليات هذا الملتقى استمع الحضور لمدخلات قيمة قدمها أساتذة وباحثين حول سيرة الرئيس الراحل هواري بومدين .



