كان المغرب.. التذاكر نفذت ومدرجات الملاعب فارغة

رغم الإعلان الرسمي عن نفاذ جميع تذاكر مباريات المنتخب الجزائري، ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، إلا أن الحضور الجماهيري لم يبلغ الطاقة الاستيعابية الكاملة للملاعب التي تحتضن مباريات الجزائر ومنتخبات اخرى في مفارقة غريبة.

وبحسب المعطيات الرسمية، تراوح عدد الجماهير التي تابعت بين 6 الاف و20 الف متفرج في اغلب المباريات في حين سجلت مباريات اخرى حضورا جماهيري جد ضعيف رغم ان الطاقة القصوى للملاعب تصل إلى أزيد من 40 ألف مقعد و60 الف مقعد في بعض الملاعب، ما خلف فراغات واضحة في عدد من المدرجات، وأثار علامات استفهام واسعة حول مصير آلاف التذاكر التي أعلن سابقا عن بيعها بالكامل.

وتشير المعطيات المتداولة عبر مصادر اعلامية إلى أن جزءا كبيرا من هذه التذاكر وجد طريقه إلى السوق السوداء، حيث عمد سماسرة إلى احتكارها وإعادة عرضها بأسعار مرتفعة، تجاوزت في بعض الحالات 250 أورو، وهو ما حال دون تمكن عدد كبير من الجماهير من اقتنائها.

وافادت وسائل اعلام أن عشرات الآلاف حرموا من دخول الملاعب بسبب هذه الممارسات، في وقت لم يستفد فيه المحتكرون أنفسهم من إعادة بيع التذاكر كما كانوا يتوقعون، لتبقى المقاعد شاغرة رغم الطلب الكبير على حضور هذا الحدث القاري.

هذا الوضع، دفع بعدد من المناصرين بشكايات رسمية بعد تعرضهم لعمليات نصب واحتيال مرتبطة ببيع التذاكر خارج القنوات الرسمية، في مبالغ متفاوتة، بينما توجه آخرون إلى مسؤولي الاتحادية الجزائرية لمساعدتهم على اقتناء التذاكر.

ويعكس هذا الوضع فشل الجهات المنظمة في مهمتها.

من نفس القسم رياضـة