الرئيس تبون: "لن نوقف المساعدة الاجتماعية الموجهة للمواطن البسيط"
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر لن تتخلى عن الطابع الاجتماعي للدولة، تجسيدا لروح بيان أول نوفمبر 1954.
وفي خطاب وجهه للأمة أمام البرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر، قال رئيس الجمهورية أن "الجزائر دولة اجتماعية ولن نتخلى عن هذا المنهج"، مشيرا الى أن أساس إعلان الدولة الجزائرية كان بيان أول نوفمبر 1954 والذي "لن نعوضه ولن يكون غيره".
و في هذا الصدد، ذكر بتضحيات الشهداء الأبرار الذين أسسوا لهذا البيان ورفعوا السلاح لتحرير الوطن و"بناء دولة اجتماعية، ديمقراطية بمبادئنا الإسلامية".
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "لن نوقف المساعدة الاجتماعية الموجهة للمواطن البسيط, فهي من حقه"، مذكرا في هذا الشأن بمختلف القرارات التي تم اتخاذها والبرامج التي تم إنجازها, والتي تشمل قطاعات السكن والتعليم والصحة وغيرها، ليخلص الى القول: "لا توجد أي دولة في العالم تمتلك سياسة اجتماعية كالجزائر".
وقال: "في 2019 كنا على شفا حفرة والخطاب السياسي كان يؤكد عدم القدرة على دفع الأجور"، وأضاف "اليوم التزمنا برفع الأجور وسنزيد، والتزمنا بالتوظيف، (82000 وظيفة) وسنواصل إن شاء الله" مؤكدا ان "أرقامنا صحيحة وهي تحت المجهر ولو لم تكن كذلك لكانت موضوع الإعلام العالمي".
وشدد الرئيس تبون على ان "القدرة الشرائية عندنا محمية نوعا ما، ونحرسها من الطفيليين الذين يستهدفون امتيازات الدولة الممنوحة للمواطنين.. القدرة الشرائية ينبغي احتسابها أيضا، بدعم أسعار المواد الغذائية والماء والكهرباء والسكن ومجانية التعليم".
وشدد رئيس الجمهورية على ان "القدرة الشرائية محمية في حدها الأدنى، ونتصدى يوميا لمن يسعى لكسرها" وأضاف "أنجزنا منذ بداية العهدة الأولى مليون و 700 ألف سكن".



