ولد عباس أصبح "كلون" ورقعة المطالبين برحيله تتوسع
- بواسطة journalist1
- في 13 نوفمبر 2017
- 243 قراءة
الجزائر / جمال.ح
منذ تاريخ خلافته للأمين العام السابق عمار سعداني وبالضبط في الـ 22اكتوبر من سنة 2016 لا يكاد يمر يوم دون أن يثير أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس جدلاً واسعاً، ليس بسبب مواقف أو أفكار سياسية، بل نتيجة تصريحاته غير معقولة ولا علاقته لها بالمجال السياسي أو الحزبي، تصريحات تخلف في كل مرة تعاليق ساخرة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
تحول الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى مادة للتهكم والسخرية في الشوارع ومن قبل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي بات يطلها أينما حل وإرتحل، معتبرين إياه خطاب لإضحاك الناس الذي يؤديه عادة "الكلون" وليس الرجل السياسي أو رئيس حزب على رأس جبهة التحرير الوطني.
تصريحات ولد عباس يسميها البعض جرأة ويطلق عليها أخرون شجاعة ولكن غالبية المعلقين خاصة رواد مواقع التواصل الإجتماعي يعتبرونها تصريحات ساخرة من رجل مريض بجنون عظمة ثورة لم يشارك فيها حتى بالحضور، وهو الذي يردد دوما أنه مجاهد إستشهد ولكنه مازال على قيد الحياة، الشيئ الذي مكنه من الدراسة في الخارج مع المستشارة الألمانية إنجيلا ماركل في نفس الجامعة الألمانية "ليبزغ"، ومكنه من أن يصبح الصديق الوفي للراحل رئيس دولة فلسطين ياسر عرفات، كما انه عاد مسلحا من روسيا في اخر زيارة له، حيث تجاوز الرجل حدود "الخيال" الذي تعودوا، وأصبح كما يقول المثل "غير يطرش".
إجتياح ولد عباس لمواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاته الساخرة والغير مدروسة والتي لا علاقة لها بنشاطه الحزبي خاصة في خضم الحملة الانتخابية، لاقت استهجان الكثير من المناضلين في الآفلان، خاصة أعضاء اللجنة المركزية حيث توسع رقعة المطالبين برحيله عن الامانة العامة للحزب، خلال إنعقاد دورة اللجنة المركزية بعد المحليات القادمة.