اللجنة المركزية تضغط على "ولد عباس" لتغيير "المعمرين" داخل المكتب السياسي

الجزائر/ أيمن جواد

يمارس أعضاء من داخل اللجنة المركزية ضغطا كبيرا على الأمين العام جمال ولد عباس،  مطالبين إياه بضرورة تغيير بعض الوجوه داخل المكتب السياسي خاصة اولئك الذين عمرو طويلا، واشتغلوا مع ثلاث أمناء عامين بداية من بلخادم مرورا بسعيداني وصولا إلى الأمين العام الحالي جمال ولد عباس.

يتجه الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، حسب ماكشف عنه أعضاء من داخل اللجنة المركزية لـ"المصدر"، إلى إحداث تغيير حتمي في تشكيلة المكتب السياسي، والرضوخ لضغوطات اللجنة المركزية التي طالبته في العديد من المرات بإعادة النظر في تشكيلة المكتب السياسي، خاصة الوجوه التي عمرت طويلا ومكثت أكثر من سبع سنوات وهذا منذ تعيينها من طرف الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم سنة 2010 حيث لازالو إلى يومنا هذا يتمتعوا بالعضوية داخل المكتب رغم مرو كل هذه الفترة.

ولم تذكر مصادرنا الأسماء المطالبين بتنحيتها من المكتب السياسي، إلا ان كل المؤشرات تدل بأن الاعضاء المعننين هم اولئك الذين لازالوا موالين للأمين العام السابق عمار سعداني ومنهم من يزال مواليا لسابقه عبد العزيز بلخادم، والدليلا على ذلك ان ولد عباس لم يتمكّن في العديد من المرات من إخفاء الخلاف الحاصل بينه وبين عدد من أعضاء المكتب السياسي، الذين كانوا من المقرّبين من سعداني وبلخادم، حيث يبحث ولد عباس عن طريقة للتحرر من أولئك الذين كانوا محيطين بسعداني ويؤثّرون عليه.

من نفس القسم - صحة وعلوم -