
مستشفى تيزي وزو على أهبة الانفجار والسكان يطالبون برفع التجميد عن "واد فالي"
تيزي وزو / لكحل.ب يعيش المستشفى الجامعي نذير محمد بولاية تيزي وزو اكتظاظا لا مثيل له بفعل التوافد الكبير للمرضى على مختلف مصالحه، حيث لم يعد يستقبل فقط مرضى بلديات ودوائر ولاية تيزي وزو بل توسع نشاطه إلى مرضى من ولايات مجاورة على غرار بومرداس البويرة بجاية، وغالبا ما يكون في متناول مرضى من ولايات أخرى سواء من الجنوب أو من الشرق وحتى من الوسط، ما يُصعّب التحكم في الوضع باعتراف ضمني من مسؤولي المستشفى، أمام العدد الهائل من المرضى المتنقلون خاصة إلى مصلحة الاستعجالات، ما جعل الخدمات بعيدة عن مستوى تطلعاتهم . وأكد بعض الأطباء أنه لا يمكن تلبية كل طلبات واحتياجات المرضى في هذه الظروف، لهذا يطالبون وزارة الصحة والسكان بضرورة الالتفاتة إلى حال هذا المستشفى من خلال العمل على توسيعه أو انجاز مستشفى آخر يفك عليه الضغط اليومي، وهو نفس الطلب بالنسبة لسكان الولاية لكون الوضع لا يبعث على الإرتياح .كما دعوا وزير الصحة، مختار حسبلاوي للتدخّل، خاصة وأنّه يعرف الموقع جيدا بحكم العمل فيه في السنوات الماضية. للإشارة، ولاية تيزي وزو استفادت من مشروع انجاز مستشفى إقامي داخل هذا الصرح يتسع لـ 40 سرير وآخر في قطب الامتياز بواد فالي لكن إلى حد الساعة لم يرى النور وقد مسهما التجميد بسبب الوضعية الاقتصادية التي تمر بها البلاد .