عقب العملية الإرهابية بسكيكدة.. تونس تعزي الجزائريين في الفاجعة

الجزائر/نادية.ب

أدانت تونس بشدة العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة بيسي ببلدية عزابة بالقطاع العسكري سكيكدة، ووصفتها بـ"الجريمة الآثمة"، معلنة تضامنها "مع الجزائر الشقيقة، رئيسًا وحكومة وشعبًا". وجاء ذلك في برقية تعزية ومواساة وجهها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.

وشدّد السبسي على "وقوف تونس إلى جانب الجزائر، في ما تتخذه من تدابير وإجراءات للقضاء على فلول الإرهاب، وتخليصها نهائيا من هذه الآفة المقيتة".

وأعرب الرئيس التونسي عن يقينه بأن "هذا الاعتداء الغاشم لن يزيد الشعب الجزائري العزيز، إلا صلابة وتصميمًا وتضامنًا للتصدي لأي تهديد لأمن الجزائر واستقرارها".

وعزى الرئيس التونسي، أسر الضحايا والجرحى وكافة فئات الشعب الجزائري، بأحر "عبارات التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة في هذا المصاب الجلل".

ولا تزال الأنباء عن إستشهاد سبعة جنود إثر العملية الإرهابية بسكيكدة غير مؤكدة، حيث لم تصدر وزارة الدفاع أي معلومات عن الحصيلة النهائية.

وتتواصل عملية التمشيط و ملاحقة الإرهابيين بمنطقة بيسي ببلدية عزابة في ولاية سكيكدة، حيث أفضت العملية إلى القضاء على أربع إرهابيين واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة، حسب ما أكده اليوم الثلاثاء، بيان لوزارة الدفاع الوطني.

من نفس القسم صحة وعلوم