الكوليرا.. الحكومة تطيل في عمر الوباء بالصمت

الجزائر/نادية.ب

لا تزال حكومة أحمد أويحيى تلتزم الصمت حيال إصابة عشرات الجزائريين بوباء الكوليرا القاتل الذي حصد حياة ضحية جديدة، وأدى إلى إرتفاع عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بهذا الوباء إلى 117 حالة.

وترجمت مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت تعج بمنشورات عن الكوليرا وطرق الوقاية منها، حالة الذعر التي تعيشها العائلات الجزائرية، ومحاولاتها لتجنب كل شيء إستهلاكي له علاقة بالمياه، حتى لا تطالها "الكارثة الوبائية".

وفي السياق أعلن اليوم السبت مدير مستشفى بوفاريك للأمراض المعدية رضا دربوش، عن وفاة ثاني حالة بوباء الكوليرا، ويتعلق الأمر بالسيدة فتيحة منصوري التي وصلت إلى المستشفى في حالة اسهال حادة، إضافة إلى معاناتها من أمراض مزمنة أخرى.

وقال دبروش، في تصريح للصحافة، أن عدد الحالات المشتبه بها الاصابة بالكوليرا ارتفع إلى 117 حالة، من بينهم 57 إمرأة، 28 رجل و32 طفلا. بالمقابل غادر 29 شخصًا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء بحسب نفس المتحدث.

ولا تزال الأسباب الحقيقة التي تقف وراء إنتشار داء الكوليرا مجهولة لحد الساعة، حيث لا يزال معهد باستور للتحاليل الطبية لم يفرج بعد عن النتائج النهائية.

من نفس القسم صحة وعلوم