مناضل سابق في "الفيس" ومستشار حالي بالبرلمان سبب أزمة المجلس!

الجزائر/إسلام.ب

علم المصدر من مصادر موثوقة، أن السبب الحقيقي والباطني الذي لم يكشف للرأي العام، عن تعنت ورفض رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة من مغادرة منصبه، موظف يشغل مستشارا بالبرلمان.

واوضحت ذات المصادر، أن المستشار، قدم نصيحة للرجل الثالث في الدولة، مفادها نقل معركته مع النواب إلى الشارع، بغرض تشتيتهم، واطالة عمر الأزمة الحاصلة داخل مبنى زيغود يوسف.

ومن باب "اذا عرف السبب بطل العجب"، المستشار صاحب التاريخ غير المشرف سواء خلال فترة المأساة الوطنية أو بعدها، كان مناوئا للسلطة ومناضلا في الحزب المحل "الفيس".

واشارت المصادر نفسها أن المستشار، وخلال فترة تدريسه بالجامعة، اتهم بالتحرش الجنسي على طالبة أودعت شكوى رسمية ضده لدى المصالح الأمنية، وهي الفضيحة التي حاول ويحاول التستر عليها.

الرجل وبسبب تاريخه "الوسخ"، وخوفه من خسارة منصبه السامي في حال ما غادر بوحجة منصبه، جعله يعمل مستعينا بجميع الوسائل، على إقناع رئيس البرلمان ان بإستطاعته البقاء في منصبه والتصعيد بغية إخضاع النواب، والزامهم بالعودة لممارسة مهامهم بطريقة عادية في حال وصلت الأمور لدرجة التعفن داخل المؤسسة التشريعية.

وغلط المستشار، بوحجة، بإيصال فكرة، الغرض منها التخويف، مفادها أنه وفي حال عدم عودة ممثلو الشعب لنشاطهم، سيلجأ رئيس الجمهورية بعد استشارة الجهات المعنية الى حل البرلمان.

ويتساءل مراقبون عن سبب احتفاظ بوحجة وتفضيله خدمات مستشار صاحب تاريخ أسود على كفاءات وطاقات تم اقتراحها له من قبل، وقابلها بالرفض.

وهو اللغز الذي وضع عديد علامات الاستفهام.

فهل بوحجة يدري وعلى علم بحقيقة مستشاره "السياسي" أم هو مجرد ضحية لهذا الرجل الذي لاطالما ارتبط اسمه بالفضائح!؟

من نفس القسم صحة وعلوم