قايد صالح.. الجزائر بحاجة لجميع أبنائها

الجزائر/ إسلام.ب

أكد اليوم، الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر بحاجة لجميع أبنائها الأوفياء والمخلصين في كل ربوع الوطن وفي طليعتهم أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من أجل رص الصفوف والعمل المتضافر والمتكاتف والمثابر، على ترسيخ بنيانها أكثر فأكثر وحفظ أمانتها الغالية.

وفي كلمة ألقاها قايد صالحىخلال ندوة تاريخية بعنوان: "أول نوفمبر في التاريخ العسكري.. تثمين التجربة"، قال " ففي هذا السياق بالذات، تواصل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، العمل جاهدة بمثابرة شديدة، في ظل ما تحظى به قواتنا المسلحة من رعاية من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على السهر الدائم على ترقية حس الوعي التاريخي لدى الأفراد العسكريين وعلى جعله بمثابة النهج القويم، بل، والحتمي، الذي به، وبه فقط، يدرك الجميع أن الدولة الجزائرية المستقلة بكافة أركانها ومؤسساتها الدستورية، التي أنجبتها ثورة أول نوفمبر وأعادت بناءها وإرساء قواعدها من جديد، تبقى دوما في حاجة ماسة إلى أبنائها الأوفياء والمخلصين في كل ربوع الوطن وفي طليعتهم أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من أجل رص الصفوف والعمل المتضافر والمتكاتف والمثابر، على ترسيخ بنيانها أكثر فأكثر وحفظ أمانتها الغالية".

وقال الفريق قايد صالح "إننا ندرك جيدا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ونسعى جاهدين، بحول الله تعالى وقوته، إلى ترسيخ معاني ثورة نوفمبر وقيمها النبيلة في ذاكرة الأجيال المخلصة الصاعدة، وتمكينها من أن تتفهم رسالة نوفمبر وأن تدرك أبعادها وقداستها باعتبارها ملحمة من أعظم الملاحم وأرفعها شأنا وأزكاها ذكرا وأقربها إلى قلوب الجزائريين، فهي مدعاة للتمجيد يحق لجيشنا اليوم وكل يوم، الافتخار بامتداد جذوره إلى صانع هذه الملحمة، جيش التحرير الوطني، وستبقى جذوة هذا الافتخار ساطعة ومتألقة، سطوع الدور الريادي الموكل لجيشنا الوطني الشعبي"، متابعا "فعلى هدى هذا الوهج الثوري الساطع، شقت ثورة أول نوفمبر المظفرة بكل ما تحمله من قيم إنسانية راقية ونبيلة، بإصرار شديد طريقها نحو النصر المبين، وأذاقت الاستعمار الفرنسي الاستيطاني بكل ما يمثله من همجية وسلوك غير إنساني، مرارة خسرانه المبين، وأجبرته على الانسحاب، دون رجعة، صاغرا وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة، وقد استطاعت ثورة أول نوفمبر 1954 أن تحجز لنفسها من خلال هذا الانجاز العظيم والتاريخي حيزها المستحق على صفحات سجل التاريخ الوطني والإقليمي بل والإنساني، وكان ذلك أبرز الدلالات على سمو قيمها ونبل أحداثها وقداسة أبعادها".

من نفس القسم صحة وعلوم