عريبي يراسل لوح حول قضية "رضا سيتي 16" ومداني روابح

الجزائر/أمير.ن

وجه النائب البرلماني، حسن عريبي، رسالة إلى وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، حول قضية الفنان المسجون رضا حميميد المعروف باسم "رضا سيتي 16" والمدون "مداني روابح"، المسجونين بالمؤسسة العقابية في الحراش.

وجاء في رسالة عريبي التي نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك: "لا يزال الفنان رضا سيتي ساز يذوق الأمرين في حجزه على ذمة التحقيق والذي جاء في ظروف وصفت بالمريبة والاستثنائية التي جعلت الكثير من الجزائريين يقفون منها موقف الرافض والمتضامن مع الموقوفين لعدة اعتبارات إنسانية واجتماعية يرون أنها كفيلة وحدة برفع يد السلطة عنهم".

وتابع عريبي في رسالته: "إننا لسنا هنا لنتدخل في عمل القضاء ولا لنحاول التشويش والتشغيب على عمله ولكن نرفض أن يستمر الحال كما خيل لفترة معينة للرأي العام أن الموقوفين مجرمين أخطر على الأمة من العدو المتربص بها؛ وإنه وتبعا للظروف التي مر بها الاعتقال وما تلاه من إطلاق سراح العديد من الموقوفين نطالب بابعاد القضية عن أي محاولات تسييس أو البحث عن إغراق المتهم في بعض التفاصيل التي لا علاقة له بها أو أي محاولة من شأنها زيادة في معاناته في وقت تمر عائلته بظروف إنسانية قاهرة وصلت لدرجة أن ابنته امتنعت عن الذهاب إلى المدرسة دون والدها ما أثر عليها وعلى زوجه سلبا وأدخلها في حالة نفسية لا يعلم مدى قسوتها إلى الله جل جلاله".

وذكر النائب حسن في رسالته الحالة الصحية التي يمر بها الفنان رضا قائلا: "دون أن ننسى الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها المتهم الذي يشكو من مدة سواء قبل أو بعد سجنه ما ينذر بالعديد من المضاعفات والآثار السيئة هو والسلطة في غنا عنها".

وطالب حسن عريبي في ختام رسالته الوزير لوح بتوفير شروط محاكمة عادلة في قضية المتهمين: "إننا ومن هذا المنبر نطالب بمحاكمة عادلة ورحيمة لا تتجاهل هذه الظروف الإنسانية التي تعيشها عائلته عسى أن يطلق سراحه ويعود إلى بيته وأبنائه... هو ومداني روابح الذي يعاني بدوره نفس الظروف وأشد..".

يشار إلى أن مجلس قضاء الجزائر العاصمة برمج جلسة محاكمة المتهمين يوم الثالث عشر من الشهر الجاري.

رابط الرسالة من هنا

 

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -