سيدي السعيد يتراجع عن قراراته ويدعم الحراك الشعبي

الجزائر/محمد.ب

أشار الاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الاثنين، أن الجزائر تعيش لحظات مفصلية في تاريخها المعاصر، مؤكدا على أنه لا يمكن أن يبقى بعيدا عما يحدث من حراك شعبي.

وأصدر الاتحاد العام للعمال بيانا اليوم الاثنين، بعد اجتماع الأمانة الوطنية، والأمناء العامين للاتحادات الولايات والاتحادات الوطنية، والموقع من طرف الامين العام، عبد المجيد سيدي السعيد، حيّا من خلاله الوطنية والسلمية التي أبداها المتظاهرون في التعبير عن مطالبهم المشروعة.

وأشار البيان أن دعم "الاوجيتيا" للرئيس بوتفليقة، هو نتيجة المكاسب الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي حققها، طيلة فترة حكمه للجزائر، ناهيك عن إعادة الاستقرار والامن للوطن.

وأكد أن التعبير عن المطالب كان مثاليا، مشيرا أن الانتقال الديمقراطي يجب أن يكون سلميا وهادئا، مؤكدا أن الشعب هو السيد وصاحب القرار.

يأتي هذا البيان من طرف سيدي السعيد، بعد أن دافع عن الرئيس خلال أول حراك خرج ضده في 22 فيفري ووصف كل الذين خرجوا ضده بعدم الرجولة لأنهم أنكروا خيره.

من نفس القسم سيـاســة وأراء