بوتفليقة للجزائريين.. إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

خنم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة رسالة وداعه للشعب الجزائري، بأية من القرأن الكريم "من الـمؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم، داعيا الجزائريين الى الإعتصام بحبل الله وأن لا يتفرقوا وأن يكونو في مستوى مسؤولية صون أمانة الشهداء الأبرار.

وأضاف الرئيس في رسالته التي وجهها للشعب "كنتم خير الإخـوة و الأخـوات و خير الأعوان و خير الرفاق، وقضيت معكم، و بين ظهرانكم، أخصب سنوات عطائي لبلادنا. ولن يعني لزوم بيتي، بعد اليوم، قطع وشائج الـمحبة والوصال بيننا و لن يعني رمي ذكرياتي معكم في مهب النسيان و قد كنتم، وستبقون، تسكنون أبدا في سويداء قلبي"، وتابع"أشكركم جميعا على أغلى ما غنمت من رئاستي لبلادنا من مشاعر الفخر والاعتزاز التي أنعمتم بها علي وكانت حافزي على خدمتكم في حال عافيتي وحتى في حال اعتلالي".

وقال أيضا "أطلب منكم و أنا بشر غير منزه عن الخطأ، الـمسامحة و الـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلـمة أو بفعل. وأطلب منكم أن تظلوا مُــوَفِّيـنَ الاحتفاء والتبجيل لـمن قضوا نحبهم، ولـمن ينتظرون، من صناع معجزة تحريرينا الوطــــني".

من نفس القسم صحة وعلوم