
وزير الداخلية: "أصبحنا مصدر إعجاب ومصدر استغراب لدى العالم.. لسنا ميدان تجارب"
الجزائر/جهيد.م
أشار وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، إلى إن الجزائر اليوم محل نظر العالم ومصدر إعجاب ومصدر إستغراب في نفس الوقت.
ودعا وزير الداخلية في رسالة له بمناسبة الذكرى الـ 74 لمجازر 8 ماي 1945 في هذا الشأن قائلا: " فليس من حقنا أن نسمح بجعل بلادنا ميدان تجارب ولا من شعبنا عينة إختبار، مضيفا "أن الحراك الشعبي الأخير أيقض جدوة الوطنية في نفوس شبابنا..ولو أنها لم تنطفئ يوما ووضعها في قلب اهتماماته وكيانه،، مضيفا أن الجزائر تعيش نسمات الحرية.. في تناغم تام بين مختلف فئات الشعب الواحد وجيشنا الوطني الشعبي".
متابعا: “ففي لحظة راهن فيها الكثير على الفرقة والخلاف والسقوط في هوة العنف والصراع هاهو الشعب وجيشه يقدمان للعالم نموذجا عن رص الصفوف والتعاون من أجل تجاوز كل المؤامرات حتى أنه لم يجد متحينوا الفرص أي فجوة في هذا الجدار المتين لينفذوا منها جدار الحرية الوطنية المسؤولة".
مضيفا: "فلا الجهوية أجدت ولا النعرات العرقية والدينية ولا الإشاعات المغرضة والدسائس ولا حتى التحاليل المنمقة التي تضرب بالغيب.
“إننا نؤمن بأن تلاحم المواطنين مع مؤسسات الدولة عبر الحوار البناء والمتواصل والمشاركة الفعلية هما السبيل الوحيد لتعزيز الثقة”.
وأكد: "إن هذا الواجب في هذا الظرف الدقيق لا يقل أهمية عن الذوذ عن البلاد ضد العدو، فنحن مطالبين برفع كل التحديات ومجابهة كل الرهانات في نفس الوقت".
وتابع: "إن الجيش الشعبي الوطني قيادة وأفرادا يقوم بواجبه كاملا موفيا غير مقصر لا يدخر أي جهد لا في حماية الحدود، ومواجهة التحديات في الجوار ولا في تفكيك ألغام الداخل التي يزرعها يوميا العديد للنيل من وحدة شعبنا وألفته مع جيشه”.
مؤكدا أن الشعب اليوم رفض المؤامرات الخارجية والدسائس وقطع الطريق أمامها غيورا على استقلاله، كما أنه رفض الخوض في متاهات العنف والتطرف فيرابط عند أسوار حصن السلمية، ورفض التبعية لأجندات خاصة وفئوية.