بن قرينة: "أي حلول خارج بنود الدستور مرفوضة"

الجزائر/سارة.ب

أعلنت حركة البناء الوطني مسبقا رفضها لاقتراح أيّ حلول ومبادرات قصد الخروج من الأزمة التي تمر بها الجزائر خارج بنود الدستور.

واعتبرت الحركة الأربعاء، في منشور لرئيسها عبد القادر بن قرينه على صفحته بموقع "فيسبوك" أن كل دعوة للفراغ في مؤسسات الدولة مرفوضة، ولا يمكن الانخراط فيها، إلا ما تعلق بذهاب معاذ بوشارب (وقد تم)، ورحيل نور الدين بدوي، مع تلبية مطالب الحراك الواقعية والموضوعية.

وأوضحت الحركة أن "حالة الفراغ في مؤسسات الدولة هي وسيلة لخرق سيادة الوطن"، وأنّ أيّ تعيينات في مواقع سيادية خارج الاختيار الحر للمواطنين، يكرس مرحلة انتقالية، بعيدا عن ممارسة الشعب لسيادته، وهو أمر مرفوض لديها.

وأكدت البناء، أنها مع عزل كل من عزله الحراك، أسماء وكيانات، ممن أفسدوا الحياة السياسية والمالية، وأن العدالة المستقلة التي حررها الحراك الشعبي، في إطار حقوق التقاضي للمتهمين، هي من الوسائل المشروعة.

وأضاف رئيس الحركة أن مطالب الحراك الشعبي هي اهتمامات سياسية وطنية، وأي مطالب أخرى كيفما كانت، هي محاولة لإجهاض الحراك والدفع به لتضادّ إراداته، و هو لا يقل خطورة عن محاولات السلطة للالتفاف عليه، مؤكدا أن أقصر طريق لتنفيذ مطالب الحراك الشعبي هي إجراء انتخابات نظيفة ونزيهة بأسرع الأوقات، بمقاييس دولية، يكون من مخرجاته تشكيل سلطة وطنية مستقلة، وأهم ضامن لنزاهتها هو التزام المؤسسة العسكرية بحمايتها من أي تزوير أو تلاعب.

من نفس القسم سيـاســة وأراء