جمعية العلماء المسلمين تدعو إلى محاكمة علنية للفاسدين والمفسدين الذي يشوشون على وحدة الوطن

الجزائر/سارة.ب

دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أن تكون محاكمة المتورطين في قضايا الفساد “علانية” و"شفافة" وشاملة وجامعة حتى يشهد لها الجميع ويقتنع أنها بعيدة عن أي تصفية حسابات كما يروج له.

وأكّد  قسوم خلال نزوله ضيفا على اذاعة “ملتيمديا” اليوم الثلاثاء، على خيار الحوار باعتباره “استراتيجية حضارية” للخروج من الأزمة التي تمر  بها البلاد.

مبرزا أهمية الاسراع في تبني إجراءات “واضحة وعملية تهيئ الأجواء  لاستعادة الثقة”.

وجدّد قسوم، إلى الآليات للخروج من الأزمة، والمتمثلة  تكوين هيئة وطنية مستقلة من شأنها تنظيم والإشراف على الانتخابات ومراقبتها وتكوين حكومة وحدة وطنية من مختلف الكفاءات مع استبعاد رموز الفساد، وتكوين حكومة ذات كفاءة وطنية ومصداقية يؤمن بصلاحيتها الجميع وفي نطاق الدستور اذي يخول لها صلاحياتها.

واشترط قسوم كذلك أن لا يقصي الحوار الوطني إلا الفاسدون والمفسدين الذين يشوشون على الحراك والوحدة الوطنية، ودعوة الأطراف المختلفة الى الالتقاء وتجعل المصلحة الوطنية العليا الذي من اجله ان يلتف الجميع.

ويدعو قسوم إلى احترام مبادئ الدستور في حل الازمة ومبادئ أول نوفمبر وثوابت الأمة الباديسية، وأي حل يجب ان يمكن ان ينبثق من مواد الدستور خاصة المادتين السابعة والثامنة.

واعتبر قسوم ان اي دعوة للقطيعة مع الدستور ومحاولة تأسيس نظام جديد لا يحظى قبول من أي وطني.

وشدد قسوم على أن أي انتقالية يجب ان تكون ضمن الأطر الدستورية، مبديا تفاؤله من تمكن الوطنيين وابناء الجزائر في ايجاد الحل في اقرب وقت ممكن.

https://youtu.be/k08UPXzYJ-0

من نفس القسم سيـاســة وأراء