الجيش يفتح آلاف المناصب للالتحاق بصفوف مختلف قواته
الجزائر/جهيد.م
قررت وزارة الدفاع الوطني ككل سنة فتح باب الإنضمام إلى صفوفها أمام الحاصلين على شهادات دراسية ضمن مؤسسات التكوين بالنسبة لتجنيد الضباط وضباط الصف المتعاقدين.
وحمل دليل التجنيد شرط الجنسية الجزائرية، السن المحدد مابين 18 و21 سنة بتاريخ 31 ديسمبر 2019، العزوبة وشهادة البكالوريا للسنة الجارية بتقدير قريب من الجيد 12 من 20 والنجاح في مسابقة القبول وهي عبارة عن اختبار بسيكو تقني واختبار في الرياضة، وأخيرا التمتع باللياقة البدنية الجيدة بالنسبة لتجنيد الضباط.
وبالنسبة لضباط الصف المتعاقدين فحدد شرط الجنسية الجزائرية وسن المطلوب مابين 18 و22 سنة بتاريخ 31 ديسمبر 2019 والعزوبة وإثبات مستوى الثالثة ثانوي، مع إعطاء الأولوية للحائزين على شهادة البكالوريا، إضافة إلى النجاح في مسابقة الدخول في اختبار بسيكوتقني واختبار في الرياضة والتمتع باللياقة البدنية الجيدة.
وأضاف دليل التجنيد بأن الإنضمام للقوات البرية في فئة الضباط يكون مفتوح للحائزين على شهادة البكالوريا لسنة 2019 بمعدل لايقل عن 12 من 20 في شعب علوم تجريبية ورياضيات وتقني رياضي وحدد فترة التكوين بـ 5 سنوات منها سنة للتكوين العسكري القاعدي المشترك بالأكاديمية العسكرية بشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين و3 سنوات تكوين جامعي يتوج بالحصول على شهادة ليسانس أكاديمية في تخصصات ميكانيك طاقوية وإلكترونيك وإعلام آلي.
وبالنسبة للقوات الجوية فئة الضباط، فإن التجنيد مفتوح للحائزين على شهادة البكالوريا للسنة الجارية بمعدل لايقل عن 12 من 20 في شعب الرياضيات، علوم تجريبية، تقني رياضي، وحدد الدليل مدة 5 سنوات في التكوين للحصول ليسانس مهنية طيار وليسانس أكاديمية في عمليات وملاحة جوية وليسانس في أرصاد جوية للطيران وليسانس أكاديمية في أمن الطيران، بالإضافة إلى ليسانس في الطيران وليسانس أكاديمية في ”ميكانيك وطاقويات ” .
كما أكد الدليل على أن أبواب التجنيد مفتوح أيضا في القوات البحرية وقوات الدفاع عن الإقليم وقوات الدرك الوطني إضافة إلى الحرس الجمهوري والمديرية المركزية للمعتمدية بالإضافة إلى المديرية المركزية للإشارة وأنظمة المعلومات والمديرية المركزية للعتاد والمديرية المركزية للوقود والمديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية وأيضا مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس وأخيرا مدارس أشبال الأمة.
