بالوثائق.. تحركات رسمية من أجل إطلاق سراح الشبان المسجونين في تونس

الجزائر/سارة.ب

ناشد النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حركة مجتمع السلم، لخضر براهيمي، وزارة الخارجية الجزائرية من اجل التدخل العاجل والفوري لدى السلطات التونسية من اجل اطلاق سراح الشبان الجزائريين المسجونيني بسوسة التونسية.

وقال النائب براهيمي في رسالته إلى الامين العام لوزارة الخارجية، إن الشبان الخمس هم طلبة تم اجبارهم على امضاء محاضر الضبطية القضائية التونسية، يعيش البعض منهم حالة رعب والخوف نتيجة الممارسات التعسفية من طرف الأمن التونسي كون احد المعتقلين طالب جامعي، كما أكد النائب أن شابين آخرين يتواجدين في حالة مرضية صعبة كون احدهما يعالج على مرض الربو المزمن والاخر اجرى مؤخرا عملية جراحية.

من جهته، قدّم محامي هيئة الدفاع التونسي العجمي الطرابلسي طلب استئناف الحكم لصالح الشبان الجزائريين، حيث أكد أن الحكم الابتدائي لم يكن في طريقه من حيث الوقائع والقانون.

بدورهم، يناشد أولياء الشبان المسجونين، سفير دولة تونس في الجزائر من اجل التدخل العاجل لدى السلطات المعنية لاطلاق سراحهم في اقرب الاجال، وهذا بعد سرد الوقائع كما حدثت قبل توقيف الشبان من قبل الأمن التونسي.

وحسب أحد أقارب المسجونين، الذي قام بزيارة الشبان المسجونين في سوسة اليوم الجمعة، فقد أكد للمصدر أن حالة أحدهم جد متدهورة، نتيجة مرض مزمن يعاني منه، بينما وصفت الحالة النفسية لسجين آخر بالخطيرة، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل رجال الأمن التونسي.

وفي نفس الصدد، طالبت النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بالمهجر، أميرة سليم، من السفارة الجزائرية بتوضيحات شاملة كاملة عن هذا الأمر والتدخل الفوري لانقاذ المساجين دون المساس بكرامتهم.

وأشارت النائب سليم، إلى أن عائلات الشبان المسجونين قلقين جدا على وضعية أبنائهم، مشددة على أنها ستتابع القضية خطوة بخطوة، حتى عودتهم سالمين وترحيلهم الفوري وليس سجنهم.

Aucune description de photo disponible.

من نفس القسم تعـاون دولـي