حركة الاصلاح: "على البرلمان الأوروبي أن يركز على الأحداث في فرنسا بلجيكا"

الجزائر/سارة.ب

سجلت حركة الإصلاح الوطني في بيان لها اليوم الاثنين، "بكل رفض واستهجان شديدين، تدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للجزائر من أطراف أجنبية".

وذكرت الحركة في في بيانها "ما ورد في تصريحات رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي التي تحدثت بسلبية كبيرة عن التطورات الحاصلة في البلاد ، بعيدا عن كل مقتضيات الصدق و الموضوعية ما يضرب مصداقية تلك التصريحات في الصميم ، بل و يفضح أهداف أصحابها غير البريئة تجاه الجزائر و شعبها في هذا الظرف الحساس الذي تعيشه البلاد" .

ففي الوقت الذي يستعد فيه الجزائريون و الجزائريات -حسب الحركة- لإنجاز وإنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر ليوم 12 ديسمبر المقبل ، كمخرج دستوري يحظى بقبول ودعم الأغلبية من الجزائريين ، ويعّبر عن توافق و اتفاق واسع داخل المجتمع ، من أنه المخرج الأكثر أمانا ، و الأضمن نتائجا و الأقل كلفة لتحقيق التحول الديمقراطي السلس الذي يطالب به المواطنون منذ أشهر ، تخرج علينا تصريحات مغرضة و آراء غير مرحب بها من عديد الأطراف الأوربية خاصة تلك التي تنتقد بكيد كبير الذهاب إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، و تتباكى بمكر مبّيت على موقوفين هم اليوم بين أيدي العدالة الجزائرية التي نعول على أنها ستُنصفهم و تتعامل معهم في إطار القانون بما يحمي و يحفظ حقوقهم".

وأشارت حركة الاصلاح إلى ـن "تلك الأطراف الأجنبية التي كان من المفروض أنها تركز على ما يحدث داخل مجتمعاتها من احتقان و اضطرابات كما هو الحال في بلجيكا و فرنسا و غيرها ، أين تُعدّ الاعتقالات و الإصابات و الضحايا بالآلاف حسب تصريحات رسمية تصدر عنهم . فتلك التجاوزات المسجلة عندهم و هم أدعياء الديمقراطية و حقوق الإنسان ، لم تحدث عندنا ، فالجزائر اليوم تضرب للعالم أجمع مثالا حراكيا متحضرا يتميــــز عن جميع ما حــدث و يحدث في العالم".

من نفس القسم سيـاســة وأراء