العرب يتفقون على أن العملية العسكرية التركية في سوريا هي غزو أجنبي لأراضي عربية"

الجزائر/كمال.ك/وكالات

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، إن العملية العسكرية التي "تقوم بها تركيا في سوريا ليست سوى غزوا اجنبيا لدولة عربية".

ولفت أبو الغيط إلى أن استخدام ورقة النازحين في الأيام الأخيرة يعكس "انحداراً غير مسبوق"، مضيفاً أن "العدوان التركي على سوريا سيفضي إلى أزمات جديدة ويعد خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين".

وحث أبو الغيط مجلس الأمن الدولي على تحمل مسؤولياته من أجل التوصل لموقف دولي موحد يدين العدوان التركي ويوقفه، محملاً تركيا المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية والأمنية التي ستترتب عن عدوانها على سوريا.

وجددت الجزائر، رفضها القاطع المساس بسيادة الدول مهما كانت الظروف والأحوال.

وأكدت الجزائر على تضامنها الكامل مع دولة سورية الشقيقة وعلى حرصها على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية.

وخلال الاجتماع الطارئ قال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، رشيد بلدهان، إن الجزائر تتابع بانشغال كبير الأحداث الخطيرة الحاصلة في شمال سورية.

وأكد أن الجزائر عملت منذ اندلاع الأزمة، كل ما في وسعها، في سبيل إيجاد حل سياسي سلمي توافقي، يحقن دم الشعب السوري الشقيق، و يلبي تطلعاته المشروعة في الحرية، والديمقراطية، مع رفضها التدخلات الأجنبية في الشأن السوري الداخلي.

وأضاف” نجتمع اليوم والأوضاع في سورية لا زالت تتفاقم، رغم الجهود العربية والدولية المضنية التي بُذلت و لا زالت، أملا في تجاوز هذه الأزمة المستعصية، ووضع حد لإراقة الدماء وتغليب صوت الحكمة وضبط النفس”.

من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن العملية العسكرية شرق سوريا عدوان على أراض عربية، مضيفاً أن "العدوان التركي يقوض محاربة تنظيم داعش ويهدد أمن المنطقة".

أما وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قال "حان الوقت لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية"، مشيراً إلى أن "إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية يجب أن يكون أول رد على العدوان التركي".

وأضاف باسيل أنه يجب عقد قمة عربية طارئة تكرس المصالحة.

من نفس القسم أخبـار الوطن