
منظمة أبناء المجاهدين: "الانتخابات المقبلة هي المخرج الوحيد نحو الجزائر الجديدة"
الجزائر/سارة.ب/واج
صرح الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، يوم السبت بعين تموشنت أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة هي المخرج الحقيقي من أجل آفاق مستقبلة ودولة جديدة".
وأبرز خالفة خلال إشرافه على ندوة جهوية لأمناء ذات المنظمة لولايات غرب البلاد، أن "الانتخابات الرئاسية التي ستكون يوم 12 ديسمبر تعد المخرج الحقيقي لأجل آفاق مستقبلية ودولة جديدة"، موجها نداء إلى كل أبناء الأسرة الثورية وعامة المواطنين من أجل الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.
وذكر خالفة مبارك خلال تنشيطه لندوة جهوية بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، بموقف المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خلال المستجدات التي تعيشها البلاد، مصرحا: "كنا في الصفوف الأولى عندما انطلق ما يسمى بالحراك الوطني وقلنا إن الشعب سيد و إرادة الشعب لا تقهر وطبقا للدستور فأي سلطة مصدرها الشعب الجزائري، لكننا حذرنا من بعض المتسللين في هذا الحراك ليخرج عن الأهداف التي تبناها من أجل جزائر جديدة".
وأضاف: "لقد قدمنا وجهة نظرنا من خلال الندوة الوطنية التي انعقدت بقصر المؤتمرات تلبية لنداء الوطن ونداء الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح و على الذين يقولون أن المنظمة تخلفت عن الحوار أو على نداء الوطن نطالبهم بإعادة الحسابات في هذا الأمر".
وفيما جدد مساندته للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، أضاف خالفة "نحن ملزمون بتوجيه رؤيتنا إلى آفاق مستقبلية وهذا ليس ببعيد عن أبناء من صنعوا تاريخ الجزائر وأمجادها"، داعيا في نفس السياق إلى "توحيد الصفوف بين أبناء الأسرة الثورية وتجاوز خلافاتنا لصنع الإرادة القوية لمواجهة كل الصعاب".