
بن فليس: "لدي كل الحلول لإنقاذ الجزائر.. ومن يرفضون كل الحلول عليهم تقبّلنا"
الجزائر/جهيد.م
قال المترشح لرئاسيات ديسمبر، علي بن فليس، إنه قرر دخول المعترك السياسي بالرغم من كل الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي كل المجالات.
وأضاف بن فليس، خلال تجمع شعبي اليوم الثلاثاء، بولاية وادي سوف: "نعمل على ايجاد الحلول بدل النوم وانتظار الحلول، حاولت ذلك عندما ترشحت ضد بوتفليقة"، مضيفا: "رغم مساومتهم لي رفضت واردت مخرجا للجزائر ، ولا اقبل بتلقي دروسا في الوطني".
وتابع يقول: "حاولت وعملت على ايجاد حلول لاخراج الجزائر وانقاذها في ظروف صعبة، ولم أبكي ولم أخفـ ولم أبقى في بيتي نائما انتظر الحلول"، متابعا: "انا مارست النضال والمعارضة منذ العهدة الثانية لبوتفليقة ولم أدخل النضال منذ 22 فيفري".
وأشار بن فليس، خلال كلمته أن لديه برنامج تحمل كل الحلول ولكل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وبعد أن ذكّر ببرنامجه والمستعجلات في البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي. باصلاح العدالة وتحرير الاعلام وتعديل الدستور وتصليح الفلاحة وغيرها من الحلول التي يحملها الاستعجالي.
التزم بن فليس بجعل الرئيسي بشرا ككل البشر على خلاف ما كان عليه في السابق كما وصفه ب"الفرعون"، أين ستصبح لديه صلاحيات يتقاسمها مع رئيس الحكومة.
أما البرلمان الذي قال انه كان يجيد سوى التصفيق، سيصبح برلمانا يستطيع اسقاط الحكومة، واخراج رئيس حكومة من الاغلبية البرلمانية وليس فرضه كما في السابق،
وبخصوص المعارضة، تعهد بتحريرها بواسطة قوانين وموقع للمعارضة لكي لا تكون اغلبية موالية لقمع المعارضة، من اجل حماية الاخيرة.
واعتبر بن فليس الاعلام العمومي بوقا للنظام السابق، والذي قال انه "سأجله اعلاما ملكا للجزائر والجزائريين واعلاميين احرار فيما يفكرون في اطار مبادئ الاعلام. أما الاعلام الخاص سأذهب الى ابعد نقطة لتحريره وتوزيع عليه الاشهار العمومي بالعدل".
وتطرق المترشح للرئاسيات، إلى المنادين لالغاء الانتخابات والرافضين لأية حلول، قال بن فليس في هذا الشأن: "من يرفضون أي حل، فهو حقه لكن عليه ان لا يرفض الحل الذي جئت به، وعليه احترامي، وسأدافع عن نفسي أمام الشعب الجزائري، وليس أمام الخارج".