
تبّون: "لولا لطف الله وقيادة الجيش لكنا نسبح في وديان من دم ولاستولت العصابة على الحكم مجددا"
تعهد المترشح لرئاسيات ديسمبر، عبد المجيد تبون، باعطاء الفرصة للشباب الذين استفادوا من قروض في اطار مشاريع الدعم المالي.
كما التزم تبون أمام المئات من مسانديه خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية سيدي بلعباس اليوم الاثنين، أن يحول الجامعة إلى مساهم في الاقتصاد الوطني والسياسة الوطنية.
وأوضح تبون أن "الازمة التي تعيشها الجزائر هي ازمة مست كل الجوانب وبالدرجة الاولى هي ازمة اخلاق وبلطجة، وازمة صراع أجيال". مشددا على أن "تكون الأخلاق في المعاملة وصرف اموال الدولة والسياسة، وترك البلطة".
وجدّد المترشح تبون تحيته إلى قيادة الجيش الوطني الشعبي: "لولا لطف الله ولولا الرجال وعلى رأسهم قيادة الجيش الوطني الشعبي لكنا نرى اليوم وديان دم تسيل، ولكانت العصابة قد استولت على السلطة مجددا".
واعتبر عبد المجيد تبون أن "الانتخابات هي الحل الوحيد ومن رفضها ربي يسهل عليه، على كل واحد احترام الاخر، ولا يجب على الرافضين فرض رأيهم على الاخرين".
وقال المتحخدث في كلمته إن "المواطنين راهم "معمرين"، متعهدا بالتصدي إلى شحنة الغضب هذه،حتى و"يأخذ كل مظلوم حقه، ومن أخذوا منه حقه سنرجعه له، سنقضي على الرشوة والفساد اللذان أفسدا الاخلاق في الجزائر والمجتمع وهما من أوصلانا إلى ما نحن عليه اليوم".
كما وعد المترشح للرئاسيات متقاعدي الجيش ومتقاعدي الجيش، وباقي فئات المجتمع بالتكفل بهم وبملفهم، "في اطار المساواة بين كل المواطنين في خيرات البلاد، التي استلى عليها بعض الاشخاص سابقا".
وقال في الخصوص: "اعدكم أني سأرسل شخصيا أشخاصا لتسجيل كل قضاياكم ومطالبكم وسأعمل على حلها مشكل بمشكل".
ودعا تبون في الاخير إلى يجب "وضع الثقة في جيشنا، باعتبارنا ننتمي الى ثورة نوفمبر، يجب علينا الذهاب إلى صناديق الاقتراع لانقاذ الجزائر من ازمتها وتجنب الدخول في المجهول".