
بن فليس: "أردت بناء مجتمع الحريات فاتهموني بالارهاب وإدخال السلاح لاحداث الفتنة"
الجزائر/محمد.ق
جدّد المترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، علي بن فليس، أنه عارض السلطة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة منذ 2004، على الرغم من ان الكل كان ضده بما فيها مؤسسات الدولة.
وفي كلمة له خلال تجمع شعبي له بولاية البويرة، اليوم الأربعاء، أكد بن فليس أن كل أنصاره وممن يؤيدون فكره قد تعرضوا للظلم والحقرة بعد رئاسيات 2004 ، فعديد الإطارات همشوا وأنهيت مهامهم وعديد التجار افلسوا وأغلقت عليهم الأبواب.
وأضاف بن فليس انه لم يغادر السياسة بعد خسارته ولكنه كان يجوب ولايات وبلديات الوطن، وبقي معارضا للسلطة وأنه كتب رسالة ندد فيها بتعديل الدستور سنة 2008 وقال بأنه سيؤدي بالبلاد إلى الهاوية ويخربها.
واكد المتحدث أن لديه أنصار في الحزب وخارجه يريدون الخروج من هذه الازمة، وقرروا عدم الاكتفاء بالجلوس ومكتوفي الأيدي تجاه ما يحدث في الجزائر والأوضاع التي مرت وتمر بها الجزائر في شتى الميادين.
وقال بن فليس إنه لن تحل الأزمة بالبقاء في منازلنا ومشاهدة ما يحدث من بعيد، مصرحا انه قرر التحرك وخوض المعركة لأجل الجزائر.
وكشف بن فليس أنه بعد طرحه لبرنامج "بناء مجتمع الحريات"، "تم اتهامي بالارهاب وبأنني أدخلت السلاح من ليبيا لاحدث الفتنة في الجزائر، رغم ذلك بقيت صبورا".