مقري.. الأزمة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا سبب زيارة ماكرون الى الجزائر

الجزائر/ أحلام.ع

يرى رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري، في تعليق على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الجزائر، بأن فرنسا تعيش أزمة اقتصادية كبيرة عجزت عن حلها إلى الآن، وهذه الأزمة هي التي جاءت بماكرون كرئيس لفرنسا قدمته اللوبيات المالية على أنه المنقذ . وأضاف في منشور له على صفحته بالفايسبوك، بأن "فرنسا تريد أن تحل أزماتها على حساب مستعمراتها القديمة بواسطة عملائها ولوبياتها داخل دول هذه البلدان. وتعتبر الجزائر من أكبر هذه المستعمرات التي أنجدت الاقتصاد الفرنسي حيث أن البحبوحة المالية المنتهية التي عرفناها في السنوات الأخيرة ساهمت كثيرا في تحريك مصانع فرنسا ومستثمراتها الفلاحية ومؤسساتها الخدمية. يكفي أن نعلم بأننا نستورد 60% من احتياجاتنا من القمح و80 من احتياجاتنا من الحليب مثلا وحصة الأسد من هذه الواردات تأخذها فرنسا، ومنحت لصناعة السيارات الفرنسية سوقا لم تكن تحلم بها عن طريق الاستيراد وخديعة التركيب مع سانبول وغيرها، وكذا إنقاذ شركات فرنسية مفلسة بإعطائها مشاريع ضخمة". وتابع مقري "لو كان الاقتصاد الجزائري اقتصادا وطنيا حقيقة لاستعملت تلك الأموال لتحقيق الأمن الغذائي والانطلاق في صناعة اندماجية ناقلة للتكنولوجية وشراء تلك الشركات بدل إنقاذها. إن الفساد والخيانة لعبا لعبا خبيثا في الاقتصاد الوطني". ووجه مقري سؤاله لماكرون "ماذا بقي لتأخذه يا ماكرون؟ لقد أعطت العهدة الرابعة لفرنسا حتى التخمة، فهل جئت تبيع لنا عهدة خامسة ( أو ما يشبهها) لتأخذ ما بقي؟ ثم ماذا عن الذاكرة هل بقي في الدولة وطنيون لا يقبلون محو الذاكرة ويبيعون عهد الشهداء بعرض زائل من الجاه والسلطة والمال؟".

من نفس القسم - صحة وعلوم -