"حسناء البرلمان".. كل الطرق تؤدّي إلى وزارة الخارجية؟!

الجزائر / نهال.ش

يبدو أنّ النائب في البرلمان، أميرة سليم، وممثلة الجالية الجزائرية المقيمة بإفريقيا والشرق الأوسط، عزمت على انتقاد وزارة الشؤون الخارجية، كلّما وجدت فرصة سانحة، لتكون هذه المرّة، ببيان لوزارة العمل والتشغيل والضّمان الإجتماعي، نقلته سفارة الجزائر في دولة قطر، على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، لكن باللغة الفرنسية.

أميرة سليم وفي منشور لها على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، وصفت البيان باللغة الفرنسية، بالفضيحة المدوية !  مواصلة : " ذلك من خلال السماح لنفسها - تقصد السفارة بقطر- بمخاطبة الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد العربي بلغة فولتير ، متجاهلة ما يمليه عليها دستور البلاد ، ناهيك عما تفرضه عليها الأعراف ، في التواصل مع جزائريين مقيمين في أحد الأقطار العربية.

ولم تفوّت النائب، الفرصة، لإنتقاد صنيع القائمين على شؤون السفارة في الدوحة، الذين سولت لهم أنفسهم ، نشر بيان باللغة الفرنسي، عبر الصفحة الرسمية للسفارة على الفايسبوك، حسبها، مواصلة : " يعتبر تجاوزا لتوجهات الدولة ، لا يمكن السكوت عليه ، وتعديا صارخا على أحد مكونات الهوية الوطنية".

من جهة أخرى قالت "حسناء الأرندي"، أنّ الحادثة تعد ضربة قوية لمصداقية المساعي التي تبذلها الدولة ، من أجل تعزيز روابط الجالية مع الوطن ، و ما القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلا دليل قاطع على انتهاج الدولة لهذا المسلك ، حفاظا على هوية أبناءنا في المهجر.

أمّا ختاما، طالبت "حسناء البرلمان"، بإعادة توجيه البوصلة نحو الإتجاه الصحيح ، للإرتقاء بأداء وزارة الشؤون الخارجية ، تجنبا لأية إساءة لصورة الجزائر في الخارج.

حسناء

من نفس القسم - صحة وعلوم -