الاتحاد الفرنسي يتخذ قرارًا جديدا ضد اللاعبين المسلمين

أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارا جديدا ضد اللاعبين المسلمين الذين ينشطون في مختلف مسابقات كرة القدم المحلية، من خلال منعهم من ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة.

يرتدي بعض اللاعبين المسلمين سراويل إضافية من أجل تغطية الجزء الذي يظهر من الركبة أعلى الفخذ فوق ارتداء السراويل العادية، وذلك من أجل ستر عوراتهم إلى غاية الركبة وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، وذلك يحدث منذ أعوام، سواء خلال مباريات الدوري الفرنسي أو في دوريات درجات الهواة، كما يُسمح بذلك في مختلف دوريات العالم.

ورغم أن ذلك لا يؤثر تمامًا في هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، لكن الاتحاد الفرنسي تحجج بأن ارتداء سراويل إضافية يدل على الإنتماء إلى جهة معيّنة (الإسلام).

وأشار عبر بيان رسمي نشرته وسائل إعلام فرنسية اليوم، أنه سيتم السماح بارتداء السراويل فقط للاعبين الذين يحصلون على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردًا جدًّا وبعد الحصول على إذن مسبق.

ليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارات ضد اللاعبين المسلمين، حيث سبق أن تم منع فترة إيقاف المباريات خلال شهر رمضان التي تسمح لهم بكسر الصيام خلال مباريات الدوري الفرنسي (ليغ 1) التي تتعارض مع توقيت أذان المغرب.

كما أصدر الاتحاد الفرنسي خلال شهر رمضان الماضي، قرارًا يقضي بعدم السماح للاعبين المسلمين بالصيام خلال مشاركتهم ضمن مختلف معسكرات المنتخبات الفرنسية، من بينها المنتخب الأول، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل في فرنسا.

 

من نفس القسم - رياضـة -