شباب"الأرندي" يتسائلون: هل سيفعلها عز الدين ميهوبي؟؟

الجزائر/جهيد.م

أصدر شباب مناضلون في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بيانا تناولوا فيه مستجدات الساحة السياسية في الجزائر، والدور الذي لعبه حزبهم، وكذا دورهم في التجرية السياسية التاريخية التي مرت بها الجزائر.

وأكد شباب الأرندي أنهم بتاريخ 22 فيفري 2019 خرجوا بالمئات رفقة الجزائريين ضد أفراد النظام السابق متذمرين من "الخامسة" وبطشها في حراك أبهر العالم بسلميته.

واعتبر الشباب ان "الأرندي" لم يكن يوما مشكلا فيما حدث بل حملوا المسؤولية لأشخاص كانوا على رأسه متبرّئين من بعض التصرفات قبيل الإنتخابات الرئاسية والتي كانت تدعوا إلى العهدة الخامسة لبوتفليقة.

وشدد الشباب الأرنداوي أن الخلاف الذي كان قائما بين الأمين العام السابق أحمد أويحي والرجل عزالدين ميهوبي يكمن في رفض الأخير للخامسة، مما جعل الأخير يتغيب عن جميع إجتماعات الحزب، على حد تعبيره.

ويقول الشاب في هذا الصدد: "أتذكر جيدا يوم إعلان الأمين العام السابق دعمه لمرحلة الإستمرارية كيف كانت ملامح الغضب المكبوتة في صفوف مناضلي الحزب ولكن لم تكن بيدنا حيلة. فالحزب في تلك المرحلة أغلق مثل "الدومين" وهمش الذي همش وطرد من طرد".

ويضيف البيان "نتحدث اليوم عن المستقبل .. اليوم ولأول مرة الأرندي لم يكن مساندا بل قدم مرشحه ورغم النتائج المسجلة إلا أن الجزائر نجحت في إنتخاب رئيس للجمهورية وكان الهدف الأسمى هو إنجاح العرس الرئاسي".

عزالدين ميهوبي بين تركة أويحيى ورسم معالم جديدة للأرندي

وشدد البيان على أن "عزالدين ميهوبي رسم طريقا جديدا للأرندي وصنع بصيص أمل لشبابه فكان جامعا وهو ما يشفع له"، داعيا إلى ضرورة مبادرة الشباب والمشاركة في تقوية الحزب من جديد.

وبعدما التمسوا منه حسن نيّة وعزمه على المضي بالحزب إلى ابعد نقطة بالاعتماد على الطاقات الشبانية النظيفة، وجّه الشباب نداء إلى الأمين العام بالنيابة عز الدين ميهوبي يدعون فيه بأخلقة العمل السياسي داخل الحزب ودعم شريحة الشباب لقيادته والدفع بشيوخ الحزب إلى التقاعد.

وكذا إعطاء الفرصة لجميع المناضلين عبر مختلف التراب الوطني بإختيار أمنائهم الولائيين.

والحرص على تغيير واجهة الحزب وإعادة النظر في سياسة الحزب الداخلية قبل الخارجية.

وفي الأخير، تعهّد شباب الأرندي في حال "ثبتت هذه النية فنحن كشباب حزب التجمع الوطني الديمقراطي سندعم الرجل فهنالك الألاف من الشباب الذين لم تمس يدهم فسادا ولا طغيانا وهم أبناء هذا الحزب لهم الأحقية في بقاء حزبهم الذين ناضلوا من أجله عبر مختلف بلديات الوطن".

فهل يفعلها ميهوبي؟

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -